أن تكون إنسانيًا يعتبر خيارًا ولكنه يعد أسلوب حياة بشكل أكبر. و الإنسانية هي ما يتميز به المرء من الأعمال الصالحة والخيرية التي يقوم بها، وإختيار التبرع بوقتك ومواردك وخبراتك لمن يحتاجون إليها وضمان رفاهيتهم هو ما يحدد مدى إنسانيتك.
أُنشئتْ مؤسسة فتحي عفانة للأعمال الإنسانية عام 2018م لخدمت كل محتاج في البلدان العربية. لقد قمنا بتنفيذ عدد كبير من الأنشطة والحملات منذ ذلك الحين، وحاولنا الإستماع إلى أكبر قدر من إحتياجات الناس لتعويض ما ينقصهم. لقد دعمنا تعليم الطلاب والأسر المحتاجة بالمساعدات المالية، المادية، المعيشية ،المعدات والإمدادات من أجل تعليمهم وتلبية مستلزماتهم الحياتية. وكان لجائحة كورونا عامل رئيسي في إلحاق الضرر المادي لكثير من الأسر العربية، فكانت هذه الفترة هي ذروة نشاط وقوة المؤسسة حيث قمنا بتوفير المواد الغذائية، الموارد المالية، والأدوات الطبية والوقائية بشكل يومي لحماية هذه الأسر ووقايتهم وتوفير أساسيات الحياة لهم.
هذه مجرد البداية حيث نخطط لتوسيع النطاق التشغيلي للمؤسسة للوصول إلى المزيد من العائلات والأفراد المحتاجين.